ما هو التسويق الكلي للشركات Macro marketing؟
يُعرف التسويق الكلي على أنه تأثير سياسات واستراتيجيات وأهداف التسويق على الاقتصاد والمجتمع ككل.
يشير Macro marketing إلى كيفية صناعة المنتج، والسعر، والمكان، والترويج – العناصر الأربعة للتسويق – والطلب، على السلع والخدمات، وبالتالي التأثير على المنتجات أو الخدمات التي تنتج وتُباع.
أصبحت الشركات أكثر مهارة في الوصول إلى المستهلكين المحتملين من خلال مجموعة موسعة من الوسائط.
أصبح التسويق جزءًا موجودًا في كل مكان من الحياة اليومية للمستهلك.
يؤثر التسويق على كيفية شراء المستهلكين، كما يؤثر في كيفية تفاعل الأفراد والشركات مع بعضهم البعض، والبيئة، والمجتمع ككل.
ماذا يستهدف Macro marketing؟
يستهدف Macro marketing، تسويق السلع والخدمات والأفكار بطريقة تتماشى مع الصالح العام والمجتمع ككل.
يؤمن العلماء أن دراسة Macro marketing ذات قيمة، فهو يركز على فهم كيفية ابتكار الأفراد والمجتمعات وتكيفهم وتعليمهم.
يشير بعض الأكاديميين إلى أن التسويق الكلي يمثل ضمير ممارسة التسويق، بينما يؤكد آخرون أن قيمته تكمن في المقام الأول، في صرامته العلمية وموضوعيته، باستخدام تقنيات متعددة.
تاريخ التسويق الكلي
استخدم روبرت بارتلز Macro marketing كمصطلح لأول مرة عام 1962، في كتابه The Development of Marketing Thought، ودرس التغييرات والابتكارات المستقبلية في التسويق.
شمل ذلك زيادة البحث متعدد التخصصات، وزيادة استخدام المفاهيم، والمزيد من البحث المقارن.
التسويق الكلي مقابل التسويق المصغر
يسير Macro marketing جنبًا إلى جنب مع التسويق المصغر.
على عكس Macro marketing، الذي يركز على المجتمع ككل، يركز التسويق المصغر على تسويق المنتجات أو الخدمات لمجموعة صغيرة من المستهلكين المستهدفين، الذين يتم اختيارهم بناءً على خصائص تعريف محددة، مثل: المسمى الوظيفي.
يتيح ذلك للشركات تخصيص حملاتهم لشرائح محددة.
إن تنفيذ التسويق المصغر أكثر تكلفة بسبب التخصيص، ويفتقر بحكم التعريف إلى الاقتصاد في الحجم.