لم يعد الأمر يتطلب الكثير من الإمكانيات الفنيه لجنى الأموال الطائله من مواقع السوشيال ميديا
فى بداية الأمر كان رواد مواقع التواصل الإجتماعى متابعون لكل ماهو جديد وليس شرطاً أن يكون المحتوى جيدا
فكان الرواد المصريين لمواقع التواصل الإجتماعى متعطشين للمحتوى اى كان جيداً أو لا
فظهرت فيديوهات مختلفه للمقالب و الخدع و الفيديوهات المصورة للحياه اليوميه للبعض وهى لا تحتوى على أى نوع من الإبداع
ظن الكثير من الناس أنه فى حاله ظهور بعض الأشخاص الذين يقدمون المحتوى الجيد سيختفى المحتوى السىء واصحابه
ولكن فى الحقيقه هذا لم يحدث وكان هذا هو التوقع السىء من الغير معجبين بمثل هذا النوع من المحتوى ولكن فى نهاية المطاف أصبح المحتوى السىء و الغير هادف متواجد بجانب المحتوى الجيد ولكن كل ماحدث إنه أصبح أقل رواجاً و أصبح أكثريه المتابعين لهذا المحتوى من المراهقين والأطفال .
ولكن الجيد فى هذا الوضع أن المحتوى الجيد أصبح رائجاً ولديه رواده أيضا .
فمن تلك النماذج كانت برنامج “الدحيح” لمقدمه وصاحبه (أحمد الغندور) وهو برنامج يتحدث علمياُ عما يدور حولنا من أحداث
وأيضا برنامج “الإسبتاليه” لصاحبته ومقدمته (إيمان الإمام) وهى طبيبه فى الأصل وأصبحت مقدمه لهذا البرنامج الطبى
والعديد من البرامج الأخرى
الشىء المبشر فى هذا الوضع أن ذلك المحتوى يقدم بشكل طريف و ليس بشكل أكاديمي فهو لا يعتد به كمصدر أكاديمياً رغم إعتماده على المصادر العلميه فى معظم أحداثه .
فى نهاية المطاف أصبح هذان البرنامجان ينتجان من قبل شركه محترفه للإنتاج الإعلامى للسوشيال ميديا.
وأصبحت تجنى أموالا طائله على صانعيها ومقدميها بالإضافه إلى كونها محتوى هادف وغير ضار.
بالطبع لم تجنى تلك البرامج الأموال قبل الإنفاق عليها والترويج لها بشكل إحترافى.
وتلك الخدمات تقدمها شركة إنجاز ميديا فهى لديها فريق محترف من المخرجيين والمصوريين والعاملين بالمونتاج
وفريق كامل لكتابة المحتوى الإبداعى, وتتشرف دائماً إنجاز ميديا بالتعاون مع الجمهور تقديم تلك الخدمات إليه .