تحديث إستهدافات الاعلانات في فيس بوك الجديد من خلال اقتراح فيسبوك على المستخدمين موضوعات
محددة لمتابعتها وذلك لتحسين الإعلانات التي تنشرها الشركات من خلال المنصة.
تحديث إستهدافات الاعلانات في فيس بوك “Facebook”:
يتطلع فيس بوك “Facebook” إلى توسيع مشاركة المستخدم حول مواضيع محددة مع
عرض جديد للموضوعات التي يجب متابعتها الآن لبعض المستخدمين داخل موجز الأخبار
بالتالي تستند مطالبات الموضوعات الجديدة إلى المحتوى والأشخاص والصفحات التي
تفاعلت معها في الماضي.
إنها أحدث جهود فيس بوك “Facebook” لتوسيع آفاق المستخدمين فيما يتعلق بالمحتوى
المتاح على المنصة حيث في الأسبوع الماضي أعلن أيضًا عن عنصر اكتشاف أعمال جديد مماثل
عبر توصيات الصفحة ذات الصلة أدناه المنشورات في موجز الأخبار.
كذلك قام فيس بوك “Facebook” أيضًا مؤخرًا بتوسيع مطالبات المناقشات ذات الصلة ليشمل المزيد
من المستخدمين لعرض المزيد من المحتوى المرتبط باهتماماتهم والتي يمكن أن تساعد فيس بوك “Facebook”
على تعزيز المشاركة والنشاط على النظام الأساسي من خلال المساعدة في توجيه المستخدمين
إلى المزيد من المحتوى والشركات التذ قد تجذب اهتمامهم.
بالتالي فيس بوك “Facebook” العمل على التوصيات المستندة إلى الموضوعات في موجز الأخبار
حتى أنه يختبر قوائم موجز الأخبار المنفصلة والمتوافقة مع الموضوع في مرحلة ما وهذه الأساليب الأخيرة
أقل مباشرة ويمكن أن تكشف عن المزيد من المحتوى الذي يثير الاهتمام في حين أن الدفع مشابه أيضًا
لتركيز Twitter على الموضوعات على عكس المستخدمين.
بالتالي سيكون من المستحيل التنبؤ بمدى فعاليتهم فمن يعرف عدد الأشخاص الذين سيختارون موضوعًا؟!..
ويحصلون على المزيد من هذا المحتوى العام في خلاصتهم على فيس بوك “Facebook” ولكن نظرًا لإمكانية
توسيع المشاركة والتفاعل فمن المحتمل أن يكون الأمر يستحق التجربة في حين أنه قد يساعد أيضًا
فيس بوك “Facebook” في تحديد الجماهير بشكل أفضل بناءً على الاهتمام بالموضوع بدلاً من الصفحات
كذلك الأشخاص الذين يتابعونهم و يتفاعلون معهم فقط.
إستهدافات الاعلانات في فيس بوك “Facebook”:
كذلك يمكن أن يساعد أيضًا في جهود استهداف الإعلانات مع تحديث IDFA القادم من Apple
والذي من المتوقع أن يرى العديد من المستخدمين إلغاء الاشتراك في التتبع داخل التطبيق
بالتالي سيجعل ذلك من الصعب على فيس بوك “Facebook” توفير مسارات بيانات متعمقة لاهتمامات العملاء.
ولكن إذا تمكنت من جذب المزيد من المستخدمين الذين يتابعون الموضوعات بشكل صريح فلا يزال
بإمكان فيس بوك “Facebook” استخدام ذلك كأداة استهداف حيث أن المعلومات المسجلة الخاصة به مرتبطة
بملفهم الشخصي وليست البيانات المتعقبة بناءً على نشاطهم.
ربما هذا هو السبب الحقيقي وراء تحديث الاعلانات في فيس بوك “Facebook” الجديد في الموضوعات
في كلتا الحالتين سيكون من المثير للاهتمام معرفة كيفية استجابة المستخدمين وما يعنيه ذلك
لاستهداف الإعلانات وتقسيم الجمهور للمضي قدمًا.