فى مثل الظروف التى يمر بها العالم من الوباء المنتشر كوفيد-19 “كورونا” قد تجد شيئاً من أثنين لا ثالث لهما وهو إما إنتشار عمليات البحث بشكل مكثف عن ( شركات دعاية سوشيال ميديا – شركات سوشيال ميديا – شركة اعلانات سوشيال ميديا) او عدم الإنتشار من الأصل
فى مثل تلك الأوقات من إنتشار الأزمات أو حالات البطىء فى عمليات البيع وخلافه
سنجد مدرستين للدعايه
المدرسه الأولى
وهى توفير أموال الدعايه و الإعلانات وعدم الإستعانه بـ شركات سوشيال الميديا في القاهرة
لتوفير الإنفاق لمصاريف التشغيل اليوميه أو الشهريه والتقشف لأجل إستمراريه شركتك أو مؤسستك
وهى مدرسه لا يفضلها العديد من الخبراء الإقتصاديين و التسويقيين . فى تلك المرحله قد تكثف بعض الشركات بشكل كبير جدا الدعايه و الإعلان الخاص بها و (هى المدرسه الثانيه) وبالتالى هى تزرع فى عقل المشاهد و المستهدف إرتباطاً قويا بإسمها وبمنتجاتها وشعارها (الزن على الودان أمر من السحر) وبمجرد إنقشاع الأزمه وعند توجه المستهلك للشراء سيأتى فى باله أو منتج قد رأى إعلانه بشكل مكثف وهو ما يجعل مؤسستك أو شركتك التى قررت التوفير فى الأموال وعدم الصرف على الدعايه قد خسرت جزء كبير جدا من السوق وهو بالطبع شىء غير محبب لك.
المدرسه الثانيه
وهى الإنفاق ببذخ كبير جداً على الدعايه والإعلان لإستغلال موقف الشركات المتوقفه عن الدعايه ويكون ذلك لتركيز المنتج و الشركه فى العقل الباطن للمستهدف وعندما يحين وقت الشراء تكون شركتك أو مؤسستك فى المراتب الأولى فى عقل العميل
هى مدرسه محببه للكثير من الخبراء فى مجالى الإقتصاد والتسويق ولكن بها خطوره بإنك تقتطع من مال شركتك أو مؤسستك لصالح عمليات شراء مستقبليه وهو مال سيكون مجمداً لن يعود فى الوقت الحالى وهو يعتبر إستثمار متوسط المدى ولكن مردوده سيكون عظيم جدا على أرقام المبيعات وخاصه إن كان هذا التسويق إحترافياً يتم عن طريق شركات دعاية سوشيال ميديا متخصصه وهذا ما ستجده فى إنجاز ميديا لإن التخصص والإحترافيه هم دائما مبدئنا فى التعامل مع كل بنود العمل التسويقى[/vc_column_text]