يعد المتحف المصري الكبير (GEM) أعظم صرح ثقافي في العصر الحديث، فهو لا يضم مجرد آثار، بل يحتضن تاريخ أمة تمتد جذورها لأكثر من سبعة آلاف عام. كذلك، يمثل المتحف تجربة استثنائية تربط بين الأصالة والابتكار من خلال عرض أثري هو الأضخم من نوعه في العالم. لذلك، فإن زيارة المتحف ليست مجرد نزهة ثقافية، بل رحلة مهيبة داخل ذاكرة الحضارة المصرية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المعروضات التي يحتضنها هذا المتحف تُجسد عبقرية الإنسان المصري القديم في الفن والهندسة والرمزية الدينية.
كيفية حجز تذاكر المتحف المصري الكبير أونلاين خطوة بخطوة
يعد الحجز الإلكتروني لتذاكر المتحف المصري الكبير (GEM) الطريقة الأسهل والأسرع لتنظيم زيارتك إلى واحد من أعظم المتاحف في العالم دون الحاجة إلى الانتظار في طوابير طويلة أو مواجهة أي صعوبات لوجستية. كذلك، يوفر النظام الإلكتروني تجربة حجز متكاملة من اختيار الموعد وحتى الدفع والتأكيد عبر البريد الإلكتروني في دقائق معدودة. لذلك، أطلقت إدارة المتحف منصة إلكترونية حديثة تتيح للزوار المصريين والأجانب حجز التذاكر بأنواعها المختلفة بطريقة آمنة وسلسة. من خلال الخطوات التالية، سنتعرف بالتفصيل على كيفية حجز تذاكر المتحف المصري الكبير أونلاين خطوة بخطوة بطريقة صحيحة واحترافية.
الدخول إلى الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير
تبدأ عملية الحجز عبر الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير (GEM Official Booking Portal)، وهو المنصة الوحيدة المعتمدة لحجز التذاكر إلكترونيًا. يوفر الموقع واجهة استخدام سهلة باللغتين العربية والإنجليزية تمكِّن الزائر من اختيار نوع الزيارة سواءً كانت جولة عامة أو جولة إرشادية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموقع يعمل على مدار الساعة ويقبل جميع أنواع البطاقات الدولية والمحلية.
خطوات هذه المرحلة بالتفصيل:
أولاً، توجّه إلى الموقع الرسمي من خلال الرابط المعلن على الصفحات الرسمية للمتحف.
كذلك، تأكد من ظهور شعار GEM – Grand Egyptian Museum في الصفحة الرئيسية لضمان أنك في الموقع الصحيح.
اختر تبويب “احجز تذكرتك الآن” أو “احجز جولة إرشادية” بحسب نوع الزيارة التي ترغب بها.
يعرض لك النظام خيارات متعددة تشمل قاعات العرض الرئيسية، البهو العظيم، متحف الطفل، ومراكب خوفو.
الأهم من ذلك، يتيح الموقع حجز أكثر من تذكرة في عملية واحدة سواء للعائلات أو المجموعات السياحية.
اختيار تاريخ الزيارة والفئة المستهدفة
بعد الدخول إلى منصة الحجز، تأتي مرحلة تحديد موعد الزيارة وفقا للمواعيد الرسمية التي يعمل بها المتحف. لذلك، من المهم اختيار اليوم المناسب والوقت الذي يتيح لك الاستمتاع بجولتك كاملة دون استعجال. علاوة على ذلك، تسهم دقة البيانات في تسهيل الدخول يوم الزيارة.
وتتضمن هذه الخطوة ما يلي:
اختر اليوم المناسب من التقويم الرقمي المعروض في صفحة الحجز.
ثم اضغط على “التالي” للانتقال إلى تحديد نوع الزائر: مصري، عربي، أو أجنبي.
بناءً على الاختيار، سيعرض النظام الأسعار المحدثة الخاصة بكل فئة.
قم بتحديد الفئة العمرية المناسبة (بالغ – طالب – طفل) لأن النظام يطبق خصومات محددة للطلاب والأطفال.
أخيرًا، تأكد من مطابقة التواريخ مع خط سير رحلتك لتجنب الحاجة إلى تغيير وقت الحجز لاحقًا.
إدخال البيانات الشخصية بدقة
في هذه المرحلة، يتم إدخال البيانات الأساسية الخاصة بالزائر والتي تساعد في إصدار التذاكر بشكل رسمي وربطها بوسائل الاتصال الصحيحة. لأن أي خطأ في البيانات قد يؤدي إلى عدم وصول رسالة التأكيد أو مواجهة صعوبات أثناء الدخول. بالتالي، ينصح بمراجعة المعلومات مرتين قبل الانتقال إلى الخطوة التالية.
ويطلب من الزائر هنا:
إدخال الاسم الأول والاسم الأخير باللغتين العربية أو الإنجليزية وفق جواز السفر أو بطاقة الهوية.
كتابة البريد الإلكتروني وتأكيده في الخانة التالية لضمان استلام تذكرة GEM الإلكترونية.
تحديد الجنسية مرة أخرى من القائمة المنسدلة لاستخدامها في الإحصاءات الرسمية.
إدخال رقم الهاتف المحمول بصيغة صحيحة لسهولة التواصل عند الحاجة.
الضغط على “التالي” لمراجعة جميع البيانات قبل الانتقال إلى الدفع الإلكتروني.
اختيار وسيلة الدفع الإلكتروني المناسبة
تعد هذه الخطوة من أهم مراحل الحجز، إذ يمكن من خلالها اختيار طريقة الدفع الإلكتروني الأنسب سواء باستخدام بطاقة بنكية أو محفظة إلكترونية معتمدة. كذلك، يدعم النظام بوابات دفع آمنة مزودة بتقنية التشفير SSL لضمان سرية البيانات.
تشمل وسائل الدفع المتاحة:
بطاقات الائتمان والخصم المباشر (Visa / MasterCard / Meeza).
المحافظ الإلكترونية مثل Vodafone Cash و Orange Money المعتمدة محليًا.
الدفع عبر بوابات الدفع الدولية المعروفة مثل PayPal للزوار من الخارج.
استلام إيصال فوري بعد الدفع يحتوي على رقم العملية وتاريخها.
في حال فشل العملية، يمكن للمستخدم إعادة المحاولة أو اختيار وسيلة بديلة دون فقد البيانات المُدخلة.
تأكيد الحجز واستلام التذكرة الإلكترونية
بعد إتمام الدفع بنجاح، يتم إرسال رسالة تأكيد الحجز إلى البريد الإلكتروني المسجل تتضمن رقم الحجز وتفاصيل الزيارة وساعة الدخول. علاوة على ذلك، يمكن تحميل التذكرة بصيغة PDF لاستخدامها عبر الهاتف المحمول عند بوابة الدخول دون الحاجة إلى الطباعة الورقية.
وهذه أبرز التفاصيل في هذه المرحلة:
تصل رسالة التأكيد خلال دقائق معدودة بعد الدفع مباشرة.
تحتوي الرسالة على رمز QR فريد يُستخدم لمسح التذكرة إلكترونيًا عند بوابة المتحف.
يفضل حفظ نسخة من التذكرة على الهاتف أو البريد الإلكتروني لتجنب فقدانها.
يمكن للزائر تعديل الموعد لاحقًا من خلال رابط خاص بعنوان “تغيير وقت الحجز GEM” إذا دعت الحاجة.
في حال عدم استلام البريد الإلكتروني خلال 15 دقيقة، ينصح بالتحقق من مجلد الرسائل غير المرغوب فيها (Spam).
أسعار التذاكر والجولات في المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح الرسمي
مع اقتراب الموعد التاريخي لافتتاح المتحف المصري الكبير (GEM) في 1 نوفمبر 2025، ينتظر الزوار من داخل مصر وخارجها لحظة الدخول الرسمي إلى هذا الصرح العالمي الذي يجمع بين عظمة الماضي وروعة الحاضر. كذلك، أعلنت إدارة المتحف عن أسعار التذاكر الرسمية التي سيتم تطبيقها بدءا من 4 نوفمبر 2025، وهو اليوم الذي يوافق الذكرى 103 لاكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون. لذلك، نقدم فيما يلي تفاصيل الأسعار المقررة لكافة الفئات من المصريين والعرب والأجانب، سواء للتذاكر العادية أو للجولات الإرشادية داخل القاعات المتحفية.
التذاكر العادية (General Admission)
تتيح التذاكر العادية للزوار فرصة الدخول إلى قاعات العرض الرئيسية والبهو العظيم ومتحف مراكب خوفو، والاستمتاع بجولة ذاتية بين روائع الحضارة المصرية القديمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن حجز هذه التذاكر عبر الموقع الرسمي بنفس خطوات الحجز الإلكتروني السابقة.
للمصريين:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغ | 200 جنيه |
| الأطفال | 100 جنيه |
| الطلاب | 100 جنيه |
| كبار السن | 100 جنيه |
للعرب والأجانب:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغون | 1450 جنيهًا |
| الأطفال | 730 جنيهًا |
| الطلاب | 730 جنيهًا |
للعرب والأجانب المقيمين في مصر:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغون | 730 جنيهًا |
| الأطفال | 370 جنيهًا |
| الطلاب | 370 جنيهًا |
ومن الجدير بالذكر أن هذه التذاكر تمنح الزائر حرية التنقل في جميع القاعات العامة، لذلك فهي الخيار الأنسب لمن يرغب في استكشاف المتحف على مهل دون مرافقة مرشد سياحي.
الجولات الإرشادية (Guided Tours)
تعد الجولات الإرشادية من التجارب الفريدة داخل المتحف المصري الكبير، إذ تتيح للزائر الاستماع إلى شرح مفصل من مرشدين متخصصين في علم المصريات. علاوة على ذلك، تشمل هذه الجولات قاعات توت عنخ آمون والدرج العظيم ومناطق العرض الخاصة، مما يجعلها تجربة تعليمية وثقافية متكاملة.
للمصريين:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغ | 200 جنيهًا |
| الأطفال | 100 جنيهًا |
| الطلاب | 100 جنيهًا |
| كبار السن | 100 جنيهًا |
للعرب والأجانب:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغون | 1450 جنيهًا |
| الأطفال | 730 جنيهًا |
| الطلاب | 730 جنيهًا |
للعرب والأجانب المقيمين في مصر:
| الفئة | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| البالغون | 730 جنيهًا |
| الأطفال | 370 جنيه |
| الطلاب | 370 جنيه |
كما أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أنه لن يتم فرض أي زيادة على أسعار التذاكر للمصريين بعد الافتتاح الرسمي، رغم توسع التجربة لتشمل قاعتي الملك توت عنخ آمون ومركب الملك خوفو. أيضا، سيتم تطبيق زيادة طفيفة على أسعار تذاكر الأجانب لا تتجاوز 5 دولارات فقط، نظرا لتوسيع نطاق الجولات داخل المتحف بعد الافتتاح الرسمي.
وبالتالي، تظل الأسعار في متناول الجميع، سواء الزوار المحليين أو الأجانب، مما يعزز من مكانة المتحف المصري الكبير كوجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والتراث والحداثة في تجربة لا تنسى.
مواعيد عمل المتحف المصري الكبير خلال أيام الأسبوع
بعد الافتتاح الرسمي المرتقب في 1 نوفمبر 2025، يستعد المتحف المصري الكبير (GEM) لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم وفق مواعيد منظمة تضمن لهم تجربة مريحة ومتكاملة داخل هذا الصرح الثقافي الفريد. كذلك، تم تحديد ساعات العمل بعناية لتناسب كل الفئات، سواء الزوار الأفراد أو المجموعات السياحية أو العائلات، مع تخصيص فترات مسائية ممتدة في بعض الأيام لإتاحة فرصة استكشاف المتحف تحت إضاءة ليلية مميزة. لذلك، إليك التفاصيل الدقيقة لمواعيد العمل الرسمية التي ستطبق ابتداءً من 4 نوفمبر 2025، والتي تراعي انسيابية الحركة وتوزيع الزيارات على مدار الأسبوع.
من الأحد إلى الجمعة (عدا السبت والأربعاء)
مجمع المتحف: من 8:30 صباحًا حتى 7:00 مساءً.
قاعات العرض: من 9:00 صباحًا حتى 6:00 مساءً.
آخر موعد لشراء التذاكر: الساعة 5:00 مساءً.
خلال هذه الأيام، ينصح الزوار بالحضور مبكرًا للاستمتاع بأطول وقت ممكن داخل القاعات، خاصة أن بعض الجولات التفاعلية في قاعات الملك توت عنخ آمون والدرج العظيم تحتاج إلى وقت كاف للاستكشاف. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الحضور في الصباح الباكر أفضل من حيث الإضاءة الطبيعية وهدوء الأجواء داخل المتحف.
يومي السبت والأربعاء (المواعيد الممتدة)
مجمع المتحف: من 8:30 صباحًا حتى 10:00 مساءً.
قاعات العرض: من 9:00 صباحًا حتى 9:00 مساءً.
آخر موعد لشراء التذاكر: الساعة 8:00 مساءً.
تعد هذه الأيام خيارا مثاليا لعشاق الأجواء المسائية الذين يفضلون التجول في القاعات والحدائق المحيطة بالمتحف تحت إضاءة معمارية مبهرة تبرز تفاصيل الواجهات والتماثيل العملاقة مثل تمثال رمسيس الثاني. علاوة على ذلك، تقام في هذه الأمسيات أحيانا فعاليات ثقافية ومعارض مؤقتة تضفي بعدا فنيا إضافيا لتجربة الزوار.
إذا كنت تخطط لزيارة المتحف المصري الكبير خلال عطلة نهاية الأسبوع، يفضل الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني لتفادي الازدحام، خصوصا في أيام السبت التي تشهد إقبالا كثيفا من العائلات والمجموعات السياحية. أيضًا، ينصح بالوصول قبل موعد إغلاق شباك التذاكر بساعة على الأقل لضمان دخول سلس وتجربة مريحة داخل القاعات.
نصائح الحجز المسبق لزيارة المتحف المصري الكبير
يعتبر الحجز المسبق عبر الإنترنت لزيارة المتحف المصري الكبير (GEM) من أفضل القرارات التي يمكنك اتخاذها قبل الانطلاق في رحلتك إلى قلب الحضارة المصرية القديمة. كذلك، يتيح الحجز الإلكتروني التخطيط السليم ليوم الزيارة، وتجنب الازدحام، والاستفادة من العروض المتاحة، مما يجعل تجربتك أكثر راحة وتنظيمًا. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك النظام الإلكتروني فرصة تخصيص جولتك واختيار التوقيت المثالي وفق جدولك الشخصي. وفيما يلي مجموعة من النصائح الذهبية التي تساعدك على الاستفادة القصوى من زيارتك إلى المتحف.
1. اختر الأوقات الأقل ازدحامًا لزيارة مريحة
من الأفضل حجز التذاكر في الأيام التي يقل فيها الإقبال، مثل الأحد أو الاثنين أو الخميس صباحًا، لأن هذه الفترات تتميز بانخفاض عدد الزوار داخل القاعات. أيضًا، يفضل اختيار موعد دخول مبكر لتجنب حرارة منتصف النهار والاستفادة من الإضاءة الطبيعية داخل القاعات الزجاجية. علاوة على ذلك، توفر هذه الأوقات فرصة أفضل لالتقاط الصور بهدوء دون تزاحم.
ولتوضيح ذلك بشكل عملي:
احجز جولتك بين 9:00 إلى 11:00 صباحًا لتكون من أوائل الزائرين داخل القاعات.
استخدم خاصية “عرض المواعيد المتاحة” على موقع الحجز لاختيار الوقت الأقل ازدحامًا.
راقب التقويم الموسمي للمتاحف، حيث تزداد الزيارات في الإجازات الرسمية والأعياد.
إذا كنت ضمن مجموعة كبيرة، حاول الحجز الجماعي قبل أسبوع على الأقل لتأكيد الموعد.
الأهم من ذلك، تجنّب الوصول المتأخر، لأن بعض القاعات تُغلق قبل نهاية اليوم بساعة تقريبًا.
2. الاستفادة من الخصومات والعروض الموسمية
يقدّم المتحف المصري الكبير خصومات مختلفة على مدار العام، خصوصًا في المناسبات الثقافية مثل أسبوع السياحة العالمي أو خلال الفعاليات المحلية. كذلك، يحصل الطلاب وكبار السن على تخفيضات ثابتة ضمن سياسة دعم الزوار المحليين. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالاطلاع بانتظام على الصفحة الرسمية للمتحف لمعرفة أحدث التخفيضات المتاحة.
ومن أبرز طرق الاستفادة العملية:
متابعة البريد الإلكتروني بعد التسجيل في موقع الحجز الإلكتروني، حيث تُرسل العروض بشكل دوري.
استخدام البطاقات البنكية المصرية التي تقدم خصومات عند الدفع الإلكتروني (خاصة بطاقات Meeza).
اختيار الجولات الإرشادية الجماعية التي تكون أوفر من الجولات الفردية بنسبة تصل إلى 25٪.
الحجز المسبق في المناسبات الكبرى، إذ يوفّر خصومات مبكرة (Early Bird Discount).
كذلك، إذا كنت زائرًا متكررًا، يمكنك الاشتراك في نظام العضوية السنوية الذي يتيح دخولًا مخفضًا طوال العام.
3. كيفية استخدام التذكرة داخل المتحف
بعد إتمام عملية الحجز الإلكتروني، ترسل إليك تذكرتك الرقمية عبر البريد الإلكتروني في ملف PDF يحتوي على رمز QR فريد. لذلك، لا حاجة لطباعة التذكرة، إذ يمكن مسح الكود مباشرة عند بوابة الدخول. علاوة على ذلك، يجب الاحتفاظ بالتذكرة بعد الدخول لاستخدامها في الأقسام الداخلية التي تتطلب تحققًا إضافيًا.
ولتجربة أكثر سلاسة، اتبع الإرشادات التالية:
احتفظ بالتذكرة في تطبيق ملفات الهاتف أو البريد الإلكتروني لسهولة الوصول إليها.
استخدم نفس البريد الإلكتروني المسجل عند طلب المساعدة من فريق الدعم.
في حال الحجز لأكثر من شخص، احتفظ بنسخة لكل تذكرة على جهاز منفصل لتجنب التأخير عند البوابة.
يفضل الوصول قبل الموعد المحدد بـ15 دقيقة لإجراء المسح الإلكتروني دون ازدحام.
وأخيرًا، تذكّر أن التذاكر غير قابلة للاسترجاع، ولكن يمكن تعديل الموعد عبر الموقع الرسمي حتى 24 ساعة قبل الزيارة.
لتستمتع بزيارة لا تنسى داخل المتحف المصري الكبير، احجز تذكرتك مسبقًا وحدد جولتك بدقة، لأن التنظيم المسبق لا يقل أهمية عن الزيارة نفسها. فكل دقيقة داخل هذا الصرح العظيم تستحق التخطيط لتكون جزءًا من تجربة ثقافية عالمية استثنائية.
آثار لا يجب أن تفوتها عند زيارتك للمتحف المصري الكبير
زيارة المتحف المصري الكبير ليست مجرد جولة في التاريخ، بل تجربة تغمر الزائر في عالم من الأسرار والروائع التي خلدتها الحضارة المصرية القديمة على مدى آلاف السنين. كذلك، يضم المتحف مجموعات أثرية نادرة تم نقلها بعناية من مختلف المواقع الأثرية والمتاحف القديمة ليعرض معظمها لأول مرة أمام الجمهور في قاعات عرض حديثة بتقنيات عالمية. لذلك، نرشح لك مجموعة من أهم القطع والمعروضات التي لا يجوز أن تفوّت مشاهدتها عند زيارتك لهذا الصرح العظيم.
بيت توت – قاعة الفرعون الذهبي
تعد قاعة توت عنخ آمون من أبرز قاعات المتحف المصري الكبير وأكثرها جذبًا للزوار، إذ تحتوي على المجموعة الكاملة للملك الذهبي التي تعرض للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته في عام 1922 بوادي الملوك بالأقصر. كما تعد هذه القاعة بمثابة “بيت توت” الذي يعيد سرد قصة الملك الشاب عبر مقتنياته الشخصية والجنائزية الفريدة.
ولتوضيح ما يجعل هذه القاعة استثنائية:
تضم القاعة أكثر من 5000 قطعة أثرية تعود إلى عهد الملك توت عنخ آمون، بعضها لم يُعرض من قبل.
من أبرز المعروضات القناع الذهبي الأسطوري الذي أصبح رمزًا للحضارة المصرية في العالم.
تعرض القاعة العجلات الحربية الست الخاصة بالملك، بعد جمعها من متاحف مختلفة في مصر.
تحتوي أيضًا على درع جلدي نادر والختم الملكي اللذين اكتشفهما هوارد كارتر.
الأهم من ذلك، تعرض للمرة الأولى “أجنة توت عنخ آمون” التي كانت محفوظة لأكثر من 80 عامًا في معامل كلية طب قصر العيني.
المسلة المعلقة – أول تحفة تستقبلك
قبل دخولك إلى مبنى المتحف، ستلفت انتباهك المسلة المعلقة التي تعد أول ما يراه الزائر في الساحة الخارجية، وهي مسلة مهيبة للملك رمسيس الثاني قادمة من منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية. تم تصميمها بطريقة مبتكرة تتيح للزائر رؤية “خرطوش الملك” المنقوش أسفل بدن المسلة بعد أن ظل مخفيًا لآلاف السنين.
ولكي تكتمل تجربتك أمام هذه القطعة النادرة:
تم رفع المسلة على قاعدة شفافة تمكِّنك من مشاهدة النقوش من جميع الزوايا.
تعود المسلة إلى عصر الدولة الحديثة وتحديدًا إلى الأسرة التاسعة عشرة (1279–1213 ق.م).
يبلغ ارتفاعها أكثر من 15 مترًا وتزن عشرات الأطنان من الجرانيت الوردي.
تحمل نقوشًا دقيقة تسجل إنجازات رمسيس الثاني في الحكم والعمارة.
علاوة على ذلك، تُعتبر رمزًا هندسيًا فريدًا يجمع بين الإبداع المعماري والتقنية الحديثة في العرض.
تمثال رمسيس الثاني – حارس البهو العظيم
عند دخولك البهو الرئيسي للمتحف، ستستقبَل بواحد من أعظم تماثيل العالم القديم، وهو تمثال الملك رمسيس الثاني المصنوع من الجرانيت الوردي بطول يزيد على 11 مترًا ووزن يبلغ 83 طنًا. هذا التمثال المهيب يجسد القوة الملكية والفخامة المعمارية التي تميزت بها الحضارة المصرية.
لتدرك قيمته الفنية والتاريخية، انتبه إلى النقاط التالية:
اكتُشف التمثال في عام 1820 بمنطقة ميت رهينة بالجيزة.
نقل في خمسينيات القرن الماضي إلى ميدان رمسيس بوسط القاهرة، ثم إلى المتحف عام 2006.
يمثل التمثال الملك رمسيس الثاني في وضع الوقوف متوجًا بالتاج المزدوج للدولة المصرية الموحدة.
يعد أول قطعة أثرية ضخمة تم وضعها في بهو المتحف لتكون محور التصميم الداخلي.
وبالطبع، تم ترميمه بعناية ليُعرض في إضاءة بانورامية تبرز ملامحه وتفاصيل النقوش المحفورة على بدنه.
عمود مرنبتاح – شاهد على النصر
يقف عمود مرنبتاح شامخًا في البهو العظيم، وهو واحد من أبرز الأعمدة التذكارية في المتحف المصري الكبير. يعود العمود إلى الملك مرنبتاح بن رمسيس الثاني، وقد نحت من الجرانيت الوردي بزخارف هيروغليفية دقيقة. أيضًا، يُعد من القطع التي تبرز براعة المصريين القدماء في توثيق الانتصارات العسكرية بالنقوش الحجرية.
أما عن تفاصيله الفنية والتاريخية:
تم اكتشاف العمود في مدينة أون (عين شمس) عام 1970، ويبلغ ارتفاعه 5.6 أمتار.
يزن أكثر من 13 طنًا ويُعرض في وضع عمودي يعكس هيبته الأصلية.
النقوش الغائرة عليه تروي انتصار الملك في معارك الأسرة التاسعة عشرة.
كما يحتوي على أقدم إشارة مكتوبة لكلمة “إسرائيل” في التاريخ القديم.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر أحد الرموز النادرة التي تربط بين التاريخ السياسي والعسكري لمصر القديمة.
الدرج العظيم – رحلة عبر العصور
قبل أن تصل إلى قاعات العرض الرئيسية، ستصعد عبر ما يعرف بـ الدرج العظيم (The Grand Staircase) الذي يضم 59 قطعة أثرية ضخمة تُعرض في تناغم بصري مذهل. كذلك، يُعد هذا الدرج أحد أبرز ملامح تصميم المتحف، إذ يجسد تطور الفن المصري من الدولة القديمة حتى العصر اليوناني الروماني.
أما تفاصيل هذا المشهد المهيب فتشمل:
تصميم معماري فريد يتيح عرض التماثيل الضخمة في مستويات متعددة على امتداد الدرج.
عرض قطع تمثل ملوكًا وآلهة وأبطالًا من مختلف العصور المصرية القديمة.
إضاءة متدرجة تُظهر أدق التفاصيل الفنية للتماثيل والنقوش.
إطلالة بانورامية من أعلى الدرج تكشف مشهد الأهرامات من خلال الواجهة الزجاجية.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الدرج العظيم تجربة فنية بصرية لا تقل أهمية عن القاعات الداخلية.
متحف مراكب خوفو – أقدم أثر عضوي في التاريخ
في مبنى مستقل بجوار المتحف الرئيسي، يقع متحف مراكب الملك خوفو الذي يضم أقدم وأعظم أثر عضوي في العالم. تعرض مراكب الشمس الشهيرة التي استخدمها الملك خوفو في رحلته الرمزية نحو الخلود. علاوة على ذلك، يتيح المتحف للزوار مشاهدة عملية الترميم الجارية للمركب الثاني مباشرة.
وتشمل تفاصيل هذه التحفة الفريدة:
يبلغ عمر مراكب خوفو أكثر من 4600 عام وهي مصنوعة من خشب الأرز اللبناني.
يمكن للزائر مشاهدة المركب الأول من جميع الجوانب بفضل التصميم الزجاجي الدائري للقاعة.
يشمل المعرض شروحات رقمية عن طريقة بناء السفن في عصر الدولة القديمة.
المركب الثاني يخضع حاليًا للترميم ويعرض جزء من عملياته أمام الجمهور.
وبالتالي، يمثل هذا القسم تفاعلًا بين علم الآثار الحديث والرمزية الدينية للمصريين القدماء.
إذا كنت تزور المتحف المصري الكبير للمرة الأولى، فلا تفوّت زيارة بيت توت والدرج العظيم وتمثال رمسيس الثاني، لأنها تمثل جوهر التجربة المتحفية. كما يفضل تخصيص ما لا يقل عن 3 ساعات كاملة للجولة لتتمكن من الاستمتاع بكل تفصيلة داخل هذا المعرض الأثري الفريد.في النهاية، تبقى زيارة المتحف المصري الكبير تجربة لا تنسى، إذ تمنحك فرصة فريدة لاكتشاف روائع مصر التي أبهرت العالم منذ فجر التاريخ وحتى اليوم. بالإضافة إلى ذلك، فإن كل قطعة أثرية داخل المتحف تحكي فصلًا من قصة الإنسانية، وتجعل الزائر يعيش لحظات تجمع بين الدهشة والفخر. لذلك، لا تكتمل زيارتك إلى القاهرة دون المرور بهذا الصرح الذي يجسد عبقرية المصريين القدماء وحضارتهم الخالدة. وبالتأكيد، سيظل المتحف المصري الكبير شاهدًا على أن مصر كانت وما زالت مهد الحضارة ونبض التاريخ.
كما يمكنك الاطلاع على المقالات التالية :
كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير؟ كل ما تحتاج معرفته قبل الزيارة
